الجمعة، 30 ديسمبر 2016

قصة هود عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحلقة الخامسة من قصص الانبياء 



        مرحبا بكم في مدونة الحكواتي ، في هذه الحلقة سنتحدث عن قصة هود عليه السلام .... 
في الحلقة السابقة تحدثنا عن قصة نوح عليه السلام وذكرنا ان الله عز وجل اهلكهم بالطوفان فلم تبقى زرية في الارض إلا زرية نوح عليه السلام وبقي اهل الايمان في الارض يتكاثرون مرة اخرى وينتشرون في الارض مرة اخرى والشيطاين تحاول ان توقعهم مرة اخرى بالشرك فإن الارض  الان كلها على التوحيد حتى جاء قوم سكنوا في مكان يسمى الاحقاف هذا المكان سكنه قوم يسمون عاد هؤلاء بدأ فيهم الشرك وعبادة الاصنام وعبادة الاله من دون الله ، ارسل الله لهم نبيا عربيا الانبياء العرب هم هود وشعيب وصالح عليهم السلام ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم اول نبي عربي هو هود ارسل لقوم عاد الذين طغو في الارض وتكبروا فدعاهم اولا الى التوحيد " والى عاد اخوهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره " هود ليس غريب من قوم عاد فهو منهم بل اخوهم ، فردوا عليه فقالوا له تريد ملكا؟ تريد مالا ؟ قالوا نعطيك فقال لهم " لا اسألكم عليه اجرا " فرد عليه قومه فقالوا " قال الملأ الذين كفروا من قومه ما نراك الا في سفاهة وان نظنك لمن الكاذبين " انت سفيه وانت كاذب ،هل رد عليهم هود بنفس الاسلوب ؟ لا والله " قال يا قوم ليس بي سفاهة " .
استكبر قوم عاد علي نبيهم وظنوا ان قوتهم هذه  لا تغلب " واما عاد فأستكبروا في الارض بغير الحق وقالوا من اشد منا قوة اولم يروا ان الله الذي خلقهم هو اشد منهم قوة  " قوتهم اعمتهم ولكن ما علموا ان هناك من هو اقوى منهم هو الله الذي خلقهم ، جاءوا الى هود عليه السلام الضعيف الذي ليس له قوة ولا سلاح قالوا " قالوا يا هود ما جئتنا ببينة وما نحن بتاركي الهتنا عن قول وما نحن لك بمؤمنين " ارأيت هذه الاله التي سببتها وشتمتها هي التي اصابتك بالجنون ، الجنون هو التهمة الجاهزة التي تلقى على كل الانبياء والمرسلين " ان نقول الا اعتراك بعض الهتنا بسوء " فرد عليهم هود بل ثقة "اني برئ مما تشركون من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون " انا برئ منكم ومن الهتكم وما تعبدون امة جبارة لم يخف منها هود علبه السلام لانه نبي من انبياء الله اجمعوا اسلحتكم وجيوشكم ولا تنتظروني لحظة واحده ماذا يمتلك هود عليه السلام ليقف امام هذه الامة الجبارة ؟ انه يمتلك اعظم سلاح ما هو ؟ " اني توكلت على الله رب وربكم ما من دابة الا وهو اخذ بناصيتها ان ربي على سراط مستقيم " اي شي على وجه الارض رزقه على رب العالمين وقف هود امام قومه وهو متحد لهم .
قوم هود عليه السلام طلبوا من هود ان يأتيهم بالعذاب ما قال فلنرا هذا العذاب يتحدون ربهم عز جل " قالوا فأتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين " إن كنت صادقا  نريد ان نرا عذاب ربك هنا رفع هود عليه السلام يديه الى السماء " قال رب انصرني بما كذبون " قال الله عز وجل لهود " قال عما قليل ليصبحن نادمين " اصبر يا هود هذه الامة ستندم  عما قليل ، وان هود عليه السلام يذكرهم باليوم الاخر ان هناك  بعث بعد الموت وكانوا لا يصدقون ويستهزؤن به  قائلين " هيهات هيهات لما توعدون ان هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين " هود عليه السلام دعا الله عز وجل ان ينصره ،عذبهم الله عز وجل اول عذاب اولا ثلاث سنوات لم يأتهم مطر ابدا قطرة من السماء لم تنزل وكانوا يعتمدون في حياتهم على الزروع اهلكهم الجدب ماتت الشياه قل المال فذهبوا يطلبوا من الهتهم المطر فإذا هم سمعوا منادي من السما يقول لهم تريدون سحابة بيضاء ام حمراء ام سوداء وكانو سبعين رجلا قالوا سحابة سوداء لانهم يعلمون ان السحابة السوداء فيها مطر كثير وهم لا يشعرون ان الله عز وجل يستدرجهم " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون واملي لهم ان كيدي متين " رجعوا وهم غافلون فإذا بالغيم الاسود يظللهم وهم يفرحون " فلما رأوه عارضا مستقبل اوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا " اول من شعر بالعذاب امرأه احست ان هذه الغيمة ليست غيرها من الغيوم فهربت من قرى عاد .
خرج قوم هود فرحين يقولون طلبنا من الاله المطر فها هو عارض ممطرنا هاهو الرزق جاؤنا لكنه عذاب الله بدأ ، فإذا بالريح تشتد تعجبوا ما هذا ؟! انها عاصفة انها رياح عاتية بل هي باردة شديدة البرودة بدأت تحمل الامتعة بددأ الناس يتطايرون اخذ الهواء  يحمل الناس الى السماء ثم يرميهم  في الارض فينفصل الجسم من الرأس ك وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية * سخرها عليهم سبع ليال وثمانبة ايام حسوما فترى القوم فيها صرعى   " بدأ الهواء والريح في اول يوم وانتهت في نهاية اليوم الثامن لا ترى في الناس الا الصرعى جثث على الارض حتى الناس الذين اختبأوا في بيوتهم ماتوا من شدة البرد . ما اتت الريح من شئ الا وحطمته ودمرته " ما تزر من شئ  الا جعلته كالرميم " لم تبفي شيئا انه جندي واحد من جنود الله ولم يبقى منهم اي انسان " فهل ترى لهم من  باقية " هود عليه السلام والذين امنوا نجوا من العذاب " ولما جاء امرنا نجينا هودا والذين امنوا  معه برحمة منا ونجيناهم من عذاب غليظ " .
أنهم اعجاز نخل خاوية "
الى هنا تنتهي قصة سيدنا هود عليه السلام ، نلقاكم في الحلقة القادمة ان شاء الله ....... 









الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

قصة سيدنا نوح عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحمن 

الحلقة الرابعة من قصص الانبياء 



قصة نوح عليه السلام :-

مرحبا بكم في مدونة الحكواتي ،  في هذه الحلقة سنتناول قصة سيدنا نوح عليه السلام والطوفان  ..... 
      ظل الناس علي التوحيد زمنا فمن وفاة ادم عليه السلام ظل الناس عشرة قرون ظلوا سنوات عديدة علي التوحيد حتى جاء اليوم الذي تحقق الشيااطين فيه ما ارادت في الارض . كان هناك رجال صالحون  في الارض يعبدون الله عز وجل ود ، سواع ، يغوث ، يعوق ونسر واحبهم قومهم فلما توفاهم الله عز وجل توفى الخمسة الصالحين جأت الشياطين الى قومهم فقالت لهم لو انكم صورتم لهم صورا اجعلوا لهم تماثيل يزكرونكم عبادة ربكم ، الهدف والنية كانت في البداية  نية صالحة وفعلا جعلوا لهم اصنام وتماثيل ومع الايام زهب جيل بعد اخر فإذا بالناس بدؤا يعظمونهم ويتووسلون اليهم ويبركون هذه الاصناام حتى عبدوهم من دون الله عز وجل واول من عبد من دون الله هو ود  ولذلك الناس كانت  تسمي عبد ود . فارسل الله اول رسول الى الارض ليأتي بدين جديد من هو ؟ انه نوح عليه السلام " ولقد ارسلنا نوح الى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إني اخاف عليكم عذاب يوم عظيم  " .
الملأ  كبار القوم اغنياء القوم وجها القوم اول من تصدى لنوح عليه السلام قالوا لنوح عليه السلام ان الذي تدعونا اليه ضلال مبين قال تعالى " قال الملأ من قومه  إنا لنراك في ضلال مبين " كيف رد عليهم نوح ؟ لانه نبي لانه يعرف كيف يدعو اى  الله  عز وجل لا سب ولا شتم بل قال :" قال يا قوم ليس بي ضلاله ولكني رسول من رب العالمين ابلغكم رسالة  ربي وانصح لكم  واعلم من الله مالا  تعلمون " فرد عليه الملأ مرة اخرى ماذا قالوا له ؟ الذين امنوا مع نوح هم الفقراء المساكين والضعفاء لكنهم كانوا اعقل من الملأ فرد الملأ " قالوا يا  نوح  ما نراك الا بشرا مثلنا  وما نراك اتبعك الا  الذين هم ارازلنا بادئ الرأي وما نرى  لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين " الذين اتبعوك هم ارازلنا ضعفاء القوم اما نحن الاثرياء فإننا لا نؤمن بك يا نوح ، فرد عليهم نوح عليه السلام قال :"قال يا قوم ارأيتم ان كنتت علي  بينة  من ربي وأتاني رحمة من عنده فعميت عليكم انلزمكموها وانتم لها كارهون" نحن لا نجبركم على ديننا ليس في الدين اكراه .
ما زالوا يعاندون قالوا يا نوح تريد مالا نعطيكك مالا فرد " قال يا قوم لا اسألكم عليه مالا ان اجري الا على الله " ثم قال لهم انا لست ملكا انا بشر مثلكم لكني اول رسول بعثت لاهديكم الى السراط المستقيم .
لبث نوح عليه السلام في قومه الف سنة الا خمسين عاما يأمرهم عبادة الله عز وجل وحده نهاهم عن عبادة الاصنام 950 عاما كان يدعوههم صباحا ومساءا " قال ربي اني دعوت قومي  ليلا ونهارا فلم يزدهم دعائ إلا فرارا "  كل ما دعوتهم فروا من بل جعلوا اصابعهم في اذانهم وكانوا يضعون الثياب على الوجوه حتى لا يروا نوحا عليه السلام " وأنني كلم دعوتهم لتغفر لهم جعلوا اصابعهم في اذنهم وأسخشوا ثياههم واصروا واستكبروا استكبارا ".
مع هذا كله كانوا عندهم ملك كان ينهى الناس عن الاستماع الى نوح عليه السلام بل كان  يأمر الناس بعبادة الاصنام " قال ربي انهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده  الا خسارا "، هذ الملك كان له اموال عظيمه وله اولاد كثر " ومكروا مكرا كبارا " حرضو الناس على عبادة الاصنام  " وقالوا لا تزرن الهتكم ولا تزرن ود ولا سواع ولا يغوث ويعوق ونسرا وقد اضلوا كثيرا ولا تزد الظالمين الا ضلالا " . نوح عليه السلام استمر في دعوتهم الى الله عز جل وهم استمروا في عنادهم استكبارهم وجأوا لنوح وقالوا له " قالوا يا نوح  قد جالتنا فأكثرت ججدالنا فأءتنا بما تعدنا ان كنت منا الصادقين " انت وعدتنا بالعذاب ومر علينا ما  يقارب الاف سننة ما شفنا شئ اين  عذاب الله الذي تزعمه يا نوح  ؟ رد عليهم نوح عليه السلام بكل ثقه "  قال انما يأتيكم به الله ان شاء وما انتم بعجزين " ومع ذلك زوجته وابنه لم يؤمنوا به .
اوحى الله عز وجل ان باب التوبة قد اقفل " واوحي الى نوح انه لن يؤمن من قومك الا من قد امن فلا تبتأس بما كانوا يفعلون " .
فأوحى الله الى نوح ان يصنع سفينة في صحراء قاحله سيبدأ العذاب لكن اولا اصنع هذه السفينة " واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ولا      
تخاطبني في الذين  ظلموا انهم مغرقون " سيعلمك الله كيفية صناعتها .
     علم الله نوح عليه السلام ان يزرع شجرة معينة سنوات طويلة وهو يزرعها حتى حصلت هذه الاشجر وحصدها نوح عليه السلام  وعلمه الله عز وجل ان يقطعها ،فبدأ الناس يمرون عليه ما بال نوح كان يدعونا الى دين كان يأمرنا بعبادة رب الان ترك كل هذا وبدأ يشتغل في الخشب وبالنجاره يأتون له ويسخرون منه ، ثم علمه الرب ان يركب الخشب على الخشب بالمسامير وبدأ يصنع سفينة عظيمة في صحراء وبدأ الناس يمرون عليه ويقولون له يا نوح ، اتصنع سفينة في صحراء ؟ اجننت يا نوح ؟ " وكل ما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه " ضحك استهزاء سخريه واتهام بالجنون  ونوح عليه السلام يصبر بل كان يرد عليهم ردا يعلمهم ان هناك يوم سنقف فيه عند الله عز وجل وترون من الذي يسخر من الثاني  " قال ان تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم " . 
بعد ذلك اوحى الله الى نوح علامه اذا ظهرت أركب انت والذين امنوا في هذه  السفينة اتملت السفينة وتم بناؤها قال الله عز وجل الى نوح ارأيت هذا التنور الذي تخرج منه النار اذا رأيت الماء يخرج من هذا التنور اعلم يا نوح ان هذه هي العلامة وهنا سيبدأ العذاب فأركب يا نوح انت والذين أمنوا في السفينة . فاسرع نوح الى الذين امنوا وقال لهم اركبوا في السفينة فنظر الناس اليهم ما بالهم ؟ اجنوا ؟ ايركبون سفينة في صحراء ؟ فركب اهل الايمان ، واوحى الله عز وجل الى كل الحيوانات ذكرا وانثى من كل زوجين اثنين " وقال اركبوا فيها بسم الله " ، بدأ العذاب وبدأت السماء تفتح بالماء المنهمر لم يكن مطرا عاديا بل كدلو يصب الماء منه " ففتحنا ابواب السماء  بماء منهمر وفجرنا الارض عيونا " ليس هذا فقط بل بدأت العيون تتفجر من الارض ماء من السماء وماء من الارض واذا بالسفينة تطفو في ذلك الماء " وحملناه على ذات الواح ودسر " اما اهل الكفر هربوا الى بيوتهم فإذا الماء يعلو بيوتهم فهربو الى السطوح ويصعدون في الجبال ووصلت الامواج الى الجبال " وهي تجري بهم في موج كالجبال " نوح عليه السلام في هذه اللحظة تذكر  احد ابنائه اسمه يام  فسأل ابناه اين اخوكم يام قالوا يا ابانا لم يركب معنا فبدأ نوح عليه السلام يبحث عنه في الجبال بين الكفار فوجده من بعيد من الكفار في جانب وهو بعيد عنهم فظن نوح انه قد اخفا ايمانه " فنادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب معنا ولا تكن من الكافرين " فإذا وابنه من الكبر يقول " قال سأوي الى جبل يعصمني من الماء "  قال له نوح " قال لا عاصم اليوم من امر الله الا من رحم " .  لم يبقى في الارض سوى الذين امنوا ليعمروا الارض مرة اخرى ورست السفينة في جبل اسمه الجودي في العراق " واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الكافرين  " بقي نوح عليه السلام بعد الطوفات لسنوات يدعو اهل الايمان يعلمهم دين الله عز وجل ويبلغ رسالة الله ولكن لكل شئ نهايه اقتربت منية نوح عليه السلام ومرض نوح على فراش المرض بالقرب منه ابنه قال يا بني اني موصيك وصيية قال اوصني يا ابي قال اسمع يا بني لو ان السموات السبع والارض في كفه ولا اله الا الله في كفة اخرى لرجحت بهن لا إله الا الله "  فأعلم انه لا إله الا الله "  هذه دعوة الانبياء بها تبدأ دعوتهم وبها تختم دعوتهم . 
       وبهذا تنتهي قصة نوح عليه السلام نلتقيم في الحلقة القادمة ان شاء الله .......





الاثنين، 26 ديسمبر 2016

قصة إدريس عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحلقه الثالثة من قصص الأنبياء 

           
 مرحبا بكم في مدونة الحكواتي ، في هذه الحلقة  سنتناول قصة إدريس عليه السلام  ......
    في الحلقة الماضية كنا نتحدث عن نبي الله ادم عليه السلام الذي ارسله بل خلقه الله عز وجل اول البشر واسجد له الملائكة وكان اول نبي في الارض ثم توفاه الله عز وجل وظل الناس على التوحيد لقرون طويلة لا يعبدون الا الله عز وجل واوصى ادم من بعده ابنه شيف فظل الناس زمنا وقرونا وبعث الله نبي اسمه ادريس عليه السلام اما ادريس فهو نبي وليس رسول لانه لم يأت بدين جديد فالناس لا ذالوا يعبدون الله عز وجل لكن جاء يزكرهم ويحثهم على الخيرات ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر فأدريس عليه السلام نبي من انبياء الله عز وجل بل كان من انشط من دعى الى الله عز وجل ما ترك احد في الارض الا وعلمه الخير وزكره بالمعروف ونهاه عن المنكر حتى وصل به الامر الى ان الله عز وجل اوحى الى ادريس  ان يا ادريس ما من يوم الا ويكتب لك مثل عمل الأرض كلهم لم ؟ لان من دل على خير فله مثل اجر فاعله فادريس دعى كل الى الله عز وجل فكان كل من يعمل خيرا في ميزان ادريس عليه السلام فرح ادريس بهذا بل انه دعى ربه ان يمد في عمره ، وفي يوم من الايام رأى ملاكا من الملائكة فإذا بإدريس عليه السلام يكلمه قال له اذا رايت ملك الموت فطلب منه ان يأخر ي عمري وادريس عليه السلام يعلم ان كل يوم في ميزان حسناته عمل اهل الارض جميعا يا لهذا الفضل العظيم ! فقال له الملك لما لا ترقى إلي الى السماء احملك الى السماء فتكلم ملك الموت وفعلا حمله الملك الى السماءالدنيا ثم السماء الثانية ثم السماء الثانيه ثم السماء الثالثة ثم السماء الرابعة فإذا بهم يجدون ملك الموت فسلم عليه الملك فقال له الملك ان ادريس عليه السلام يسلم عليك يا ملك الموت فرد عليه السلام ،فقال ملك الموت وماذا يطلب ؟ فال يريدك ان تمد له في عمره قال لم يريد هذا ؟ قال يريد هذا حتى يزداد في عمله فقال ملك الموت اين ادريس الان ؟ قال هو معي الان وكانوا في السماء الرابعة فقال ملك الموت سبحان الله ! قال ولما ؟ قال امرني ربي ان اقبض روح ادريس في السماء الرابعة فقلت في نفسي وكيف هذا ؟ ادريس في الارض ويامرني ربي ان اقبض روحه  في السماء الرابعة الامر غريب وانا نازل وجدته صعد الى السماء الرابعة فقال له الملك الذي حمل ادريس وكم بقي من عمر ادريس ؟ قال لم يبقى له  طرفة عين فقبض الله روحه عن طريق ملك الموت في السماء الرابعه وظل ادريس عليه السلام في السماء الرابعة حتي مر النبي صلى الله عليه وسلم في المعراج عليه فسلم عليه فقال اهلا بالنبي الصالح والاخ الصالح فال تعالى  :" فأذكر في الكتاب إدريس انه كان صديقا نبيا ورفعناه مكانا عليا 
      هكذا تنتهي قصة ادريس عليه السلام نلتقي في الحلقة القادمة ......























الجمعة، 23 ديسمبر 2016

وفاة سيدنا آدم وقصة هابيل و قابيل

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحلقة الثانية من قصص الانبياء 



مرحبا بكم في مدونة الحكواتي ، في هذه الحلقة  سنتناول قصة وفاة سيدنا ادم عليه السلام وماحل بذريته ....
كان لادم عليه السلام ابنان قابيل وهابيل وكانت سنة ادم عليه السلام في تكاثر ذريته ان تلد زوجته في كل بن ذكرا وانثى فيتزوج الذكر في البطن الانثي في البطن الاخر وتتزوج الانثى في البطن ذكرا في البطن الاخر حتى جاء يوم من الايام فأختلف احد ابناء ادم عليه السلام في فتاة مع اخيه من ؟ انه قابيل اراد ان يتزوج فتاة ليست من حقه بل من حق اخيه هابيل فجاء اليه وقال اريد ان اتزوج هذه الفتاة قال له هابيل انها ليست لك يا قابيل انها ملك لي هي حق اعطاني له الله عز وجل فأختلف الاخوان الى ادم عليه السلام واختصما اليه فقال لهما ادم عليه السلام ليقرب كل منكما قربان الى الله عز وجل من تقبل الله قربانه يتزوج هذه الفتاة ، فإذا بهما يقربان قربان الى الله عز وجل ما الذي قرباه ؟ كان قابيل عنده زروع يزرع كانت له سنابل فقرب اردأ سمبلة لربه عز وجل ،اما هابيل فكان عنده غنم ،فجاء بأسمن غنمه وقربها لله عز وجل ، وطريق القربان كانت يضعون القربان علي رأس جبل فمن تقبل الله قربانه تنزل نار من السماء فتحرقه " واتلو عليهم نبأ بني ادم بالحق اذ قربا قربانا فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر " ، تقبل الله من صاحب الشاة من هابيل فلما رأى قابيل هذا الامر ازداد ضيقه وحسده علي اخيه ووصل الحسد به الى التهديد فهدده بالقتل يا هابيل سأقتل الله اكبر لم تحدث هذه الجريمة في الارض ابدا لم يجرؤ اي انسان من زرية ادم التي انتشرت ان يفكر مجرد تفكير بالقتل الا قابيل وصل به الامر حسدا وحقدا ان يفكر بقتل اخيه " قال لاقتلنك "، فرد هابيل على اخيه  " قال انما يتقبل الله من المتقين " ،افعل ما تفعل فإن الله قد تقبل قرباني لاني بأذن الله عز وجل من المتقين ولم يتقبل الله من لان لست من اهل التقوي ثم رد بل ادب وكل طيب نفس "لإن بسطت الي  يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي اليك لاقتلك اني اخاف الله رب العالمين " .
ازداد الحسد في قلب قابيل ومرت الايام وهو يرقب اخاه هابيل واذا بقابيل في يوم من الايام يستقل الفرصة اي فرصة؟ تأخر اخوه في رعيه للغنم فإذا بأدم عليه السلام ينتظر ابنه ،فارسل ابنه قابيل قال يا بني اذهب فأنظر الى اخي لما تأخر وقابيل قد امتلأ قلبه بالحسد وبالغيظ واذا قابيل يبحث عن اخيه في كل مكان يبحث عنه في تلك الصحراء بين الجبال حتى وجده من بعيد اقترب اليه بهدوء فإذا يجد اخاه مستلغي علي الارض نائم ، وإذا به حانت فرصته الان بدأ الشيطان يجري في دمه وإذا اول جريمة الان ستقع على وجه الارض انها جريمة القتل اعظم يرتكبها الانسان في حق اخيه . وإذا بقابيل قيل انه حمل صخرة كبيرة ورماها علي رأس اخيه فقتله في لحظة واحده . ثم جلس يبكي ماذا اصنع ماذا افعل كيف اواري هذه الجسة " فبعث الله غرابا يبحث في الارض ليريه كيف يواري سوأة اخيه قال يا ويلتا اعجزت ان اكون مثل هذا الغراب " غراب حفر في الارض ووضع شئ ودفنه ليريه الله كيف يحفظ جثة اخيه .
عاش ادم عليه السلام مع ذريته واولاده الذين تكاثروا في  الارض يقال ان ادم عليه السلام عمر الف سنة يعلمهم دين الله عز وجل يزكرهم بربهم الارض لها توحد الله عز وجل تكاثر الذرية وانتشرت في الارض وعم الخير فيها ، حتى جاءت اللحظات وصى ادم عليه السلام ابنه (شيف) ان يبلغ الناس من بعده وان يزكرهم بربهم وان يعلمهم دين الله (شيف) تحمل هذه الوصية ضعف ادم عليه السلام وكبر سنه ، مرض ادم عليه السلام سقط على الفراش بدأت لحظات النهاية نهاية اول نبي في تاريخ البشرية نهاية ابينا ادم عليه السلام ،  مرض ادم وسقط علي الفراش فألتف ابناءه حوله وقالوا له ماذا تشتهي قال اشتهي من الثمار فذهب ابناءه يبحثون عن ثمر يتجولون ليأتونه بالثمار فأستقبلتهم الملائكة فقالت الملائكة اين تذهبون قالوا نأتي بالثمار قالت الملائكة لمن؟ قالوا لابينا فقد اشتهى ثمر يأكله ،قالت الملائكة ارجعوا ، قالوا لم ؟ قالت لهم قد قضى ابوكم " كل نفس زائقة الموت " رجع الابناء فوجدوا ابوهم قد قضا ، ماذا يفعلون لاول مرة يموت انسان ميتة طبيعية فعلمتهم الملائكة غسلته وطيبته و كفنته ثم حفرت الارض ثم لحدته ثم دفنت ادم عليه السلام فقالت الملائكة لبنيه هذه سنتكم .
هكذا طويت اول صفحة اول نبي في الارض اول من خلق الله عز وجل من البشر انت قصته حافلة وعظيمة .
 الى هنا تنتهي الحلقة الثانيه من قصص الانبياء نلتقي في الحلقة القادمة ان شاء الله  ....










الاثنين، 19 ديسمبر 2016

بداية الخلق و قصة سيدنا أدم عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحلقة الاولى من قصص الانبياء 

عنوان الحلقة :-

* بداية الخلق و قصة سيدنا أدم عليه السلام :-

         اولا لماذا اخترنا الانبياء؟ لان الانبياء هم خير البشر ، خير من مشى على الارض ، انهم الناس الذين اصطفاهم  الرب عز وجل لهداية البشرية ،  لولا  أولئك الرسل والانبياء لضلت البشريه مبشرين ومنزرين .



         لما قصصهم ؟ لانها احسن القصص ، قال تعالى : " نحن نقص عليك احسن القصص " ، نتكلم عن احسن القصص بتفاصيلها التي جاءت في القرأن الكريم والسنة الصحيحة ونستفيد منها . الايمان ، الحكم ، العبر . فال تعالى : " لقد كان في قصصهم عبره لؤلي الالباب ...". 



        قبل ان نتكلم عن قصص الانبياء لابد ان نتعرف علي الخلق كيف بدأ ، كان الله عز وجل ولم يكن معه شئ فهو الاول جل وعلا اول شئ خلقه الله عز وجل العرش ، اول المخلوقات ،ثم بعده بزمن خلق الله القلم ،وقال الله عز وجل له اكتب ، قال ما الذي  اكتبه يا رب  ؟  قال الله عز وجل له اكتب ما كان وما يكون الي ان تقوم الساعة كل شي اكتبه ، قال تعالي :" انا كل شئ خلقناه بقدر " ، ثم بعد القلم بخمسين الف عام اذن الله عز وجل بان يخلق السموات السبع والارض والجبال والانهار وما فيها خلق الله السموات والارض في ستة وخلق الله عز وجل الشمس والقمر والكواكب والنجوم وزين بها السماء وبعد ذلك خلق الله خلقا علي الارض سماهم الجن وكان الجن قوما مفسدون في الارض ثم بعد الجن اذن الله عز وجل ان يخلق خلقا جديدا قال تعالى : " واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفه " . الملائكة تريد ان تسأل هل سيكون مثل الجن في فساده وفي تدميره لهذه الارض  
" قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمد ونقدس لك " قالوا يا رب اذا اردت خلقا يعبدوك فنحن نعبدك يا رب  لما تخلف خلقا يفعل ما فعلت الجن ، فرد الله عز وجل " قال اني اعلم ما لا تعلمون " لم تكن الملائكة تعلم انه سيكون في هذا الخلق الجديد انبياء وشهداء وصالحون وصديقون واحباب للرحمن عز وجل .
لما اراد الله عز وجل ان يخلق أدم عليه السلام امر ملك من الملائكة أن يذهب الي تراب الارض ويأخذ  من كل تراب الارض شيئا فجمع هذا التراب فكان هذا التراب منه الابيض والاسود والاحمر والاصفر فصار منه بنو أدم فأختلفت الوانهم  واختلفت طباعهم فصار منهم السهل والصعب ومنهم الطيب ومنهم الخبيث فخلق ادم من تراب في يوم جمعه ثم بلل بالماء فصار طينا وظل علي هذه الحال زمنا قال تعالى : " ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين" .  قال تعالى :"اذ قال رب للملائكه اني خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون
هذا خلق أدم عليه السلام قال تعالى : " فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين " .
بدأت لحظة عظيمة تاريخ جديد للبشر بل هو بداية تاريخ البشر بدأت لحظة النفخ في الروح لادم عليه السلام بدأت الروح تسري في روح ادم عليه السلام بدأ ينظر فتح عينيه ماذا ينظر ؟ انها الجنه انها ثمارها واشجارها وانهارها ، وصلت الروح الي انفه فعطس فقالت الملائكه له قل الحمد لله فقال الحمد لله، فقال الله عز وجل يرحمك ربك. نزلت الروح الي جوف ادم عليه السلام اشتهى ثمار الجنه فإذا هو يوثب وثبة والروح لم تصل قدميه يريد ان يصل الي ثمار الجنه  ، عجلان قال تعالى  :"خلق الانسان من عجل " فلما اكتملت الروح فيه وبدأ يمشي قال له الله عز وجل انظر الى اؤلئك النفر من الملائكه اذهب اليهم وقل السلام عليكم  ففعل ادم ما امره به ربه فردت الملائكة قائلة وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته فقال الله عز وجل يا ادم انها تحيتك وتحية ذريتك من بعدك ، لما استوا خلق ادم الان جاء تنفيذ الامر اي امر؟ اذا نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ، فاذا الملائكة كلها  على رأسهم جبريل عليه السلام تسجد لادم تحيه لهذا المخلوق وإستجابة لامر الله عز وجل . قال تعالى :" فسجد الملائكة كلهم اجمعون" إلا مخلوق واحد ظل واقفا بكبر يدعا ابليس فهو ليس من الملائكة ، فسأله الله عز وجل وقال له :"ما لك الا تكون مع الساجدين " والله اعلم به قال :"لم اكن لاسجد لبشر خلقته من صلصال " وكانت هذه اول معصيه عصي الله بها في السماء من ابليس فرد الله عز وجل عليه :" قال فاخرج منها فإنك رجيم وان عليك اللعنة الى يوم الدين " امر واحد لم يستجب ابليس حلت عليه اللعنه الى يوم القيامه فما بالكم بمن يعصي الله عز وجل كل يوم وكل ليلة مستبرا معاندا .
بعد ان طرد الله عز وجل ابليس من الملكوت الاعلى ولعنه لم يطلب ابليس من  ربه العفو ولا المغفره انما طلب امرا اخر هو قال ربي اخرني الي يوم القيامه :" قال ربي انظرني الي يوم يبعثون " هو يؤمن بربه ويؤمن بالبعث ويومن بالجنة  النار لكنه استكبر  فاستجاب الله له "قال انك من المنظرين .." قال ابليس :"ثم لأتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم شاكرين  "قال له الله عز وجل اخرج منها لمن تبع منهم اي واحد من الانس يتب يا ابليس لاملأن جهنم منم اجمعين واعطاه الله زرية في الارض  ، وبهذا ابليس تحدى ربه بانه يضر بني ادم ويزين لهم المعاصي وقال ابليس وبعزتك ساضلهم عن عبادتك فرد الله عز وجل عليه وقال وعزتي وجلالي ساغفر لهم ما استغفروني .
اما ادم عليه السلام فادخله الله الجنه يشرب من انهارها ويأكل من ثمارها ويستظل بظلالها اي نعيم يعيش فيه ادم عليه السلام ؟ مع كل هذا النعيم الا ان ادم عليه السلام قد استوحش وجاءه بعض الهم كيف يعيش هذا النعيم لوحده ، نام ادم عليه السلام نومة فلما استيغظ فرأى امرأة عنده فقال لها من انتي ؟ فردت انا امرأه ، ما الذي جاء بك ؟ فردت خلقني الله عز وجل ،ولم خلقك؟ فردت لتسكن الي ، فال تعالى:" يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحده وخلق منها زوجها " فسالت الملائكة ادم قالت ما اسمها؟ قال انها حواء، فقالت ولم حواء؟ فقال لأنها خلقت من شئ حي فلقد خلقت حواء من ضلع ادم عليه السلام .
انه يتنعم الان مع حواء مع تلك الزوجة في الجنة " ويا ادم اسكن انت وزوج الجنة وكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجره فتكونا من الظالمين " ويا ادم انت وحواء احزرا من  ابليس هو عدوكم الذي توعد ان يخرجم من هذه الجنة ويوسوس ويمكر  فأيكم ان تصدقا كلامه " ان هذا عدو لك ولزوج فلا يخرجنكما من الجنة فتشقا " .
عاش ادم عليه السلام في الجنة وكل ما يأتي ابليس بصورة من الصور الى ادم عليه السلام لم يستجب ادم الا تحب يا ادم ان تصبح ملكا او تكونا مخلدين في هذه الجنة لا موت لا نهايه فقط كلا من هذه الشجرة"فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما اوري عنهما من سوأتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجره  إلا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين  " فاستغل الشيطان حب ادم لربه فبدأ يحلف ويقسم لهما "وقاسمهما اني لكما لمن الناصحين " في هذه الفتره صدق ادم ابليس ونسي ما كان بيبه وبين ربه لان ابليس اقسم بالله وبدأ يمشيا خلفه "فدلاهما بغرور " فوصلا ال الشجره وابليس يشجعهم فإذا بادم وحواء يأكلا من هذه الشجره اول ما زاقا من هذه الشجره بدت لهما سؤاتهما " فلما  ذاقا الشجرة بدت لهما سؤاتهما " ما ان ادم عليه السلام يرى سوأة حواء ولا العكس  فهربوا من بعضهما لان البشر قد خلقوا علي الحياء يبحثان من ورق من الجنة من الاشجار فيقعان الورق كل منهما يغطي سوأته "  وطفقا يقصفان عليهما من ورق الجنه " فيناديه الله عز وجل اتهرب مني يا ادم ؟ فيقول ادم لا يا رب لكنني استحييت منك " وناداهما ربهما الم انهكما عن تلكم الشجره واقل لكما ان الشيطان لكما عدو مبين " .
بكى ادم وحواء عليهما السلام وهما يدعوان الله عز وجل " ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين " فكان البكاء من ادم عليه السلام انه الندم .
انزل الله عز وجل ادم وحواء عليهما السلام الى الارض ومعهما ابليس لتبدأ المعركه بين ادم وابليس " قلنا اهبطوا منها جميعا فئما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقا ومن اعرض عن زكري فإن له معيشة ضنكا  " . قيل ان ادم نزل في الهند وحواء نزلت في مكة والتقيا و بدأ التكاثر على وجه الارض  وابليس يترصد بهما وبذريتهما وبدأت العداوة وادم لا زال يبكي حتي نزل جبريل له قال يا ادم الى متى تبكي  فقال دعني ابكي يا جبريل فقد اذنبت ذنبا عصيت الله عز وجل فتاب ادم من ربه فتاب عليه ربه " فتلقا ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم " . 
عاش ادم علي الارض وهو يريد ان يرجع الى الجنة فمن ذاق حلاوتها اشتهى ان يرجع اليها . 
الى هنا تنتهي الحلقه الاولى من قصص الانبياء نلقاكم في الحلقه المقبله ان شاء الله ...