الجمعة، 23 ديسمبر 2016

وفاة سيدنا آدم وقصة هابيل و قابيل

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحلقة الثانية من قصص الانبياء 



مرحبا بكم في مدونة الحكواتي ، في هذه الحلقة  سنتناول قصة وفاة سيدنا ادم عليه السلام وماحل بذريته ....
كان لادم عليه السلام ابنان قابيل وهابيل وكانت سنة ادم عليه السلام في تكاثر ذريته ان تلد زوجته في كل بن ذكرا وانثى فيتزوج الذكر في البطن الانثي في البطن الاخر وتتزوج الانثى في البطن ذكرا في البطن الاخر حتى جاء يوم من الايام فأختلف احد ابناء ادم عليه السلام في فتاة مع اخيه من ؟ انه قابيل اراد ان يتزوج فتاة ليست من حقه بل من حق اخيه هابيل فجاء اليه وقال اريد ان اتزوج هذه الفتاة قال له هابيل انها ليست لك يا قابيل انها ملك لي هي حق اعطاني له الله عز وجل فأختلف الاخوان الى ادم عليه السلام واختصما اليه فقال لهما ادم عليه السلام ليقرب كل منكما قربان الى الله عز وجل من تقبل الله قربانه يتزوج هذه الفتاة ، فإذا بهما يقربان قربان الى الله عز وجل ما الذي قرباه ؟ كان قابيل عنده زروع يزرع كانت له سنابل فقرب اردأ سمبلة لربه عز وجل ،اما هابيل فكان عنده غنم ،فجاء بأسمن غنمه وقربها لله عز وجل ، وطريق القربان كانت يضعون القربان علي رأس جبل فمن تقبل الله قربانه تنزل نار من السماء فتحرقه " واتلو عليهم نبأ بني ادم بالحق اذ قربا قربانا فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر " ، تقبل الله من صاحب الشاة من هابيل فلما رأى قابيل هذا الامر ازداد ضيقه وحسده علي اخيه ووصل الحسد به الى التهديد فهدده بالقتل يا هابيل سأقتل الله اكبر لم تحدث هذه الجريمة في الارض ابدا لم يجرؤ اي انسان من زرية ادم التي انتشرت ان يفكر مجرد تفكير بالقتل الا قابيل وصل به الامر حسدا وحقدا ان يفكر بقتل اخيه " قال لاقتلنك "، فرد هابيل على اخيه  " قال انما يتقبل الله من المتقين " ،افعل ما تفعل فإن الله قد تقبل قرباني لاني بأذن الله عز وجل من المتقين ولم يتقبل الله من لان لست من اهل التقوي ثم رد بل ادب وكل طيب نفس "لإن بسطت الي  يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي اليك لاقتلك اني اخاف الله رب العالمين " .
ازداد الحسد في قلب قابيل ومرت الايام وهو يرقب اخاه هابيل واذا بقابيل في يوم من الايام يستقل الفرصة اي فرصة؟ تأخر اخوه في رعيه للغنم فإذا بأدم عليه السلام ينتظر ابنه ،فارسل ابنه قابيل قال يا بني اذهب فأنظر الى اخي لما تأخر وقابيل قد امتلأ قلبه بالحسد وبالغيظ واذا قابيل يبحث عن اخيه في كل مكان يبحث عنه في تلك الصحراء بين الجبال حتى وجده من بعيد اقترب اليه بهدوء فإذا يجد اخاه مستلغي علي الارض نائم ، وإذا به حانت فرصته الان بدأ الشيطان يجري في دمه وإذا اول جريمة الان ستقع على وجه الارض انها جريمة القتل اعظم يرتكبها الانسان في حق اخيه . وإذا بقابيل قيل انه حمل صخرة كبيرة ورماها علي رأس اخيه فقتله في لحظة واحده . ثم جلس يبكي ماذا اصنع ماذا افعل كيف اواري هذه الجسة " فبعث الله غرابا يبحث في الارض ليريه كيف يواري سوأة اخيه قال يا ويلتا اعجزت ان اكون مثل هذا الغراب " غراب حفر في الارض ووضع شئ ودفنه ليريه الله كيف يحفظ جثة اخيه .
عاش ادم عليه السلام مع ذريته واولاده الذين تكاثروا في  الارض يقال ان ادم عليه السلام عمر الف سنة يعلمهم دين الله عز وجل يزكرهم بربهم الارض لها توحد الله عز وجل تكاثر الذرية وانتشرت في الارض وعم الخير فيها ، حتى جاءت اللحظات وصى ادم عليه السلام ابنه (شيف) ان يبلغ الناس من بعده وان يزكرهم بربهم وان يعلمهم دين الله (شيف) تحمل هذه الوصية ضعف ادم عليه السلام وكبر سنه ، مرض ادم عليه السلام سقط على الفراش بدأت لحظات النهاية نهاية اول نبي في تاريخ البشرية نهاية ابينا ادم عليه السلام ،  مرض ادم وسقط علي الفراش فألتف ابناءه حوله وقالوا له ماذا تشتهي قال اشتهي من الثمار فذهب ابناءه يبحثون عن ثمر يتجولون ليأتونه بالثمار فأستقبلتهم الملائكة فقالت الملائكة اين تذهبون قالوا نأتي بالثمار قالت الملائكة لمن؟ قالوا لابينا فقد اشتهى ثمر يأكله ،قالت الملائكة ارجعوا ، قالوا لم ؟ قالت لهم قد قضى ابوكم " كل نفس زائقة الموت " رجع الابناء فوجدوا ابوهم قد قضا ، ماذا يفعلون لاول مرة يموت انسان ميتة طبيعية فعلمتهم الملائكة غسلته وطيبته و كفنته ثم حفرت الارض ثم لحدته ثم دفنت ادم عليه السلام فقالت الملائكة لبنيه هذه سنتكم .
هكذا طويت اول صفحة اول نبي في الارض اول من خلق الله عز وجل من البشر انت قصته حافلة وعظيمة .
 الى هنا تنتهي الحلقة الثانيه من قصص الانبياء نلتقي في الحلقة القادمة ان شاء الله  ....










هناك تعليق واحد :