الأحد، 12 فبراير 2017

قصة لقمان الحكيم

بسم الله الرحمن الرحيم 



مرحبا بكم من جديد في مدونة الحكواتي ، في هذه الحلقة سنتحدث عن قصة عظيمة عنوانها قصة لقمان الحكيم ...


 نبزة عن القصة : 

رجل كان عبدا فقيرا رث الهيأة مسكين من نظر إليه ربما أحتقره ، كان يعيش يعيش في بلاد تسمى النوبة في جنوب مصر في سودان اهل مصر وكان رجل افطس كبير الشفتين وكان مشقف الرجلين يعيش حاله حال الناس ، لكن الله عز وجل فزف في قلبه علما كبيرا حتى اختلف الناس من قبل هل هو نبي من الانبياء ام رجل صالح وجمهور العلماء انه رجل صالح اعطاه الله علما وحكمة ، من هو هذا الرجل ؟ انه لقمان ويلغب بلقمان الحكيم ، فأنظروا الى بعض اثاره وحكمه وانظروا الى موقفه مع ابنه ، لقمان سمى الله عز وجل  صورة في القرأن بأسمه لعظم شأنه .
في يوم من الايام كان لقمان عبدا عند مولاه ، طلب منه مولاه ان يذبح له شاة ، فذبح الشاة فقال له مولاه اخرج لي اطيب مضغطين فيها ، فأخرج له اللسان والقلب ، ومرت الايام فقال له مولاه يا لقمان اذبح لي شاة وأخرج لي أخبث مضغطين فيها ، فذبحها وأخرج اللسان والقلب واعطاه لسيده ، فقال ما هذا طلبت منك اطيب مضغطين فأخرجت اللسان والقلب ثم طلبت منك أخبث مضغطين فأخرجتهما أيضا ، قال نعم هم اطيب مضغطين إذا طابتا وأخبث مضغطين إذا خبثتا "وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ " كان لا يتكلم وإذا تكلم كلامه كله حكم .
لقمان الحكيم كان له إبن وكان يحرص على أن يربي هذا الابن " وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ " كان له مواعظ لأبنه ، أول شئ وعظ لقمان ابنه فيه  " وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ "  يا بني لا تشرك لأن اشركت ليحبطن عملك ، ثم استرسى له بالنصيحة شئ فشيئا فبدأ له بالصلاة " يابني اقم الصلاة " بعد ما علمه التوحيد علمه الصلاة .
كيف تدرج لقمان مع ابنه بالنصيحة ؟ وماهي حكم لقمان ؟ وما هي الدرر التي علمها لقمان لأبنه ؟ قبل الصلاة علم ابنه امر مهم وهي قضية إيمانية عقائدية فما هو هذا الامر ؟ لمعرفة هذا كله حمل القصة كمقطع صوتي .


لتحميل القصة كمقطع صوتي


ودمتم في رعاية الله 

0 التعليقات: