الأحد، 19 فبراير 2017

قصة سيدنا موسى عليه السلام - الحلقة الثالثة -

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحلقة التاسعة عشر من قصص الأنبياء 





مرحبا بكم في مدونة الحكواتي في هذه الحلقة سنقص عليكم قصة سيدنا موسى عليه السلام - الحلقة الثالثة - ، نذكر في الحلقة الماضية لما دخل موسى عليه السلام وهارون الى قصر فرعون يجادله يزكره بالله عز وجل لكن فرعون ابى لم يستطع ان يواجه موسى عليه السلام فهدده بالسجن ، فإذا بموسى عليه السلام يخرج آيتين بينتين ، الاولى هي العصى التي رماها موسى عليه السلام فأنقلبت ثعبانا وخاف الناس ، اما الثانية يده التي اخرجها فصارت بيضاء نورا يتلألأ والناس ينظرون، هنا فرعون خاف ان يفتن موسى الناس وان يصدقه الناس ، فقال للناس ان هذا الذي جاء به موسى سحر معروف لدينا وانا سنأتي له بسحر مثله واكبر منه يغلب هذا السحر " قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَىٰ * فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَّا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنتَ مَكَانًا سُوًى " هنا استغل موسى عليه السلام الفرصة ، فقال له فرعون حدد المكان والزمان ، فحدد موسى عليه السلام يوم العيد يوم الزينة ، وليس اي وقت وقت الضحى الذي يتجمع الناس فيه " قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى " شرطي ان يحشر الناس جميعا في وقت الضحى حتى لا يخفى على الناس شئ من المعركة ، وفعلا جاء ذلك اليوم وجمع فرعون السحرة ، وقال ءاتوني بأفضل السحرة في مصر كبار السحرة ، اجتمع الالاف من السحرة عند فرعون ، وقالوا له ، النا اجرا ان كنا نحن الغالبين ؟ فرد فرعون " قَالَ نَعَمْ وَإَنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ " سوف تكونوا من المقربين عندي من الخواص ، فإذا بفرعون يجمع الناس احشروا اهل مصر من الفراعنة وبني اسرائيل ، واجتمع الناس ينتظرون تلك المعركة الفاصلة ، الرب وموسى وهارون على حق ام فرعون على حق ، وتجمع الناس والاف السحرة اما موسى عليه السلام ليس بيده الا العصى ، نصحهم موسى عليه السلام نصيحة قال لهم في البداية " وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ " لما سمعوا هذه الكلمات علموا انها ليست كلمات انسان عادي ليست كلمات انسان ساحر كما وصف لهم فرعون تنازعوا امرهم بينهم فأختلفوا ، قالوا ربما ينزل علينا هذا العذاب وبعضهم قال لا نتحدى وبعضهم قالوا نتحدى "  فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَىٰ " . فتواجه الفريقان ، فريق موسى واخاه وفريق السحرة مع فرعون ، فقالوا يا موسى من سيبدأ اما ان تلقي وان نكون اول من القى ، قال لهم موسى عليه السلام انتم ابدوا بالالقاء، فإذا بهم يقولون قبل ان يلقوا وفرعون ينظر " بعزت فرعون انا لنحن الغالبون " يقسمون بفرعون لانهم لا يؤمنون بالله ففرح فرعون . فألقوا عصيهم فتحولت الى الاف الثعابين والناس تراجعوا وهربوا ، وموسى عليه السلام ينظر اليهم يخاف موسى ان يصد الناس عن دعوته ، والقوا اعصيتهم واتوا بسحر عظيم "قَالَ أَلْقُوا ۖ فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ "  فرح فرعون وفرح الملأ الذين حول فرعون وفرع السحرة ، وإذا بموسى عليه السلام يوحي الله عز وجل اليه "   وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"  لما القيى موسى عصاه يبلع كل ثعابينهم ثعبان عظيم لم يرو مثله من قبل ،غلب السحرة لما رأوا هذا المنظر علموا انه من صنع الله عز وجل ليس من صنع البشر وخروا ساجدين وفرعون ينظر والكل ينظرون وانتهت المعركة بسجود السحرة لله عز وجل .
غضب فرعون مما حصل ،السحرة الذين جاء بهم كلهم سجدوا لله عز وجل قال سجدتم لمن ؟ قالوا امنا قال امنتم لمن قالوا امنا برب موسى وهارون" قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ "، وإذا بفرعون يجمع الذين جاء بهم ليحاربوا دين الله عز وجل زقال لهم لولا استأذنتموني قبل ان تؤمنوا به ، وهل ستأذن لهم يا فرعون لو استأذنوك ؟ "  قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ " نشر بين الناس بعد هزم انه كبيرهم وهو الذي علمهم السحر ولهذا سجدوا له ، ظن ان الناس سيصدقوا هذا الكلام الهراء ظن ان بني اسرائيل لم تقتنع لهذه الاية البينة ، هذم فرعون ، وهدد السحرة وقال لهم اذا لم تتراجعوا عن دينكم الجديد وعن ايمانكم برب هارون وموسى سأعذبكم ، سوف اربط كل واحد منكم على شجرة ، وفعلا ربطه ، وقال سوف اقطع لكل واحد منهم احدى يديه واحدى رجليه " لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ " ثم التفت لمن حوله وقال "  إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ "، سوف اقطعه قطعا اما ان يتراجع او ان اعذبه ثم قال فرعون يهدد السحرة " ۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَىٰ  " فإذا بالسحرة قالوا افعل ما تفعل يا فرعون لا يهمنا ما تفعل فإنا مؤمنون بالله عز وجل افعل ما تفعل فإنما تفعل ذلك في الدنيا ونحن لا نبالي بالدنيا ، سبحان الله " إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ۗ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ" وفعلا اذا بفرعون بذبحهم جميعا ، كانوا في اول النهار سحرة كفرة وصاروا في اخر النهار شهداء سبحان الله ، وهزم فرعون انها الجولة الثانية التي يهزمه فيها موسى عليه السلام .
رغم ان السحرة امنوا بالله عز وجل ورأى فرعون ما رأى من الايات البينات لكن ظل فرعون في عناده وجحوده موسى عليه السلام يدعوهم الى الله وهم يصرون على الكفر والعناد إزداد الكفر فأنزل الله عز وجل في فرعون وقومه آيات ، بلاء انزل على فرعون وقومه  ليعود لله عز وجل ، اول بلاء نزل عليهم السنين القحط اصيبوا بقحط فهلكت الزروع وماتت الماشية واصيبوا بالجوع ، فذهبوا الى موسى عليه السلام ان يدعو الله عز وجل ليكشف عنهم هذا البلاء " وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ  " وكانوا اذا نزل عليهم البلاء ذهبوا الى موسى عليه السلام يعرفون ان له رب يستجيب له لكنهم مع هذا لم يؤمنوا به ، قالوا يا موسى ادع لنا ربك لإن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك فدعى موسى ربه فأعاد الله عز وجل الخيرات مرة اخرى وزادت الثمرات مرة ثانية فردوا في كفرهم ، فأخذهم الله عز وجل بعذاب اخر لكن هذه المرة جاء طوفان فأهلك كل الزروع وغطى كل ما عندهم من ثمرات فذهبوا الى موسى عليه السلام قالوا ادع لنا ربك ، فدعى الله عز وجل فزال الطوفان ورجعت الثمرات وازدادوا في كفرهم فأنزل الله عليهم بلاء آخر جاءهم جراد فدمر كل المحاصيل ، قالوا يا موسى ادع لنا ربك اذا كشف عنا هذا العذاب سوف نؤمن به ، ودعى الله وذهب الجراد ورجع الزرع لكنهم ظلوا على حالهم ، فأرسل الله عز وجل لهم القمل وهي حشرات تأكل المحاصيل بعد ان خزنوها ، وبعدها ارسل الله عز وجل الضفاضع انتشرت في بيوتهم وعلى فرشهم غطت الارض كلها ، وبعدها ارسل عليهم عذاب اخير وهو الدم ، كل مياههم تحولت الى دم لم يستطيعوا شرب الماء "فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ  " ظل قوم فرعون على عنادهم وكفرهم رغم الايات البينات رغم ما نجاهم الله عز وجل من عذاب لكنهم ظلوا على كفرهم .
تمادى قوم فرعون وفرعون في ذبح بني اسرائيل وتعذيبهم وقتلهم وسفك دمائهم وبنو اسرائيل يصبرون حتى اوحى الله عز وجل الى موسى واخيه هارون عليهما السلام ءأمروا بني اسرائيل ان يمكثوا في بيتهم ولا يخرجون الا لحاجة ضرورية ، واجعلوا بيوتكم مساجد واكثروا من الصلاة والدعاء " وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ " لكن العذاب يزداد والعذاب يكثر على بني إسرائيل حتى جاءوا الى موسى عليه السلام وقالوا اوذينا من قبل ما تأتينا وبعد ما جأتنا نحن في عذاب بعد عذاب ومع هذا بنو اسرائيل صابرين حتى اوحى الله عز وجل الى موسى واخيه هارون عليهما السلام ، انه قظ جاء موعد خروجكم من مصر وهجرتكم منها ، ءأمروا بني اسرائيل في وقت محدد ان يخرجوا كلهم رجالهم ونسائهم ، وأستأذنوا من فرعون ان يخرجوا في عيد لهم ان يحتفلوا به  فصدق فرعون ، فعلم فرعون بعد ساعات بالخبر ، فأرسل خلفهم وجمع جيشه ولما جمع جيشه قال لهم "إِنَّ هَٰؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ * وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ *  وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ " فجهز جيشه ليحصدوهم حصدا اراد ان لا يترك منهم احد الا وقتله وفعلا خرج فرعون وجيشه خلف بني اسرائيل .
وصل موسى عليه السلام مع بني اسرائيل الى شاطئ بحر ، البحر امامهم لما اصبح الصباح نظروا خلفهم فإذا هو فرعون معه جيشه الذي يبلغ ربما مئات الالوف جيش جبار وصل الى بني اسرائيل ، البحر امامهم والعدو خلفهم موسى معه اخوه هارون ومعه يوشع بن نون ومعه مؤمن آل فرعون ( سنذكر قصصهم ان شاء قريبا ان شاء الله ) معه الضعفاء والمساكين والعجائز والشيوخ ليست له اسلحة وليس له جيش جبار اكثرهم النساء لأن فرعون كان يذبح الاطفال الذكور ، نظر الناس فخافوا فقالوا ماذا نفعل ؟ وهذا البحر امامنا "فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ " سوف ندرك الان وفرح فرعون وقال انظروا البحر يقف معي البحر حجزهم لنا الأن سنقتلهم ، مع موسى عليه السلام مؤمن آل فرعون كان على فرس دخل في البحر بفرسه رجع فسأل موسى عليه السلام أهنا وعدك ربك ؟  قال نعم وفرعون يصل ويقترب اليهم فكاد ان يصل ويقتلهم جميعا ، هنا اوحى الله عز وجل الى موسى عليه السلام ، وهو كان واثقا بأن النصر سيأتي ، لما تزعزع بنو اسرائيل قال اصحاب موسى انا لمدركون فرد فقال  "قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ " لا يكمن ان يحصل هذا الذي تقولون الله معي ولن يتركني ، وأمر الله عز وجل موسى ان أضرب بعصاك البحر ، فإذا بموسى عليه السلام يضرب البحر بعصاه فإذا البحر ينشق نصفين "فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانََ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ  " انشق البحر نصفين كل جذء صار كجبل من الماء سبحاان الله ، الماء لو انحصر صارت الارض طينا ولكن لموسى عليه السلام صارت يابسة "أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانََ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ" الله اكبر .. مشى موسى عليه السلام ومعه بني اسرائيل حتى تجاوزوا البحر ، وفرعون يصل خلفهم وصل الى البحر ، والبحر مفتوح ، فلما تجاوز موسى عليه السلام البحر اراد ان يضرب البحر ليرجع كما كان ، فقال الله عز وجل لا يا موسى دعه هكذا لحكمة ارادها الرب عز وجل ، فرعون الان متردد ان يدخل وان لا يدخل والناس يقولون له ادخل اذهب خلفه ادركه يافرعون سيهرب ، فإذا بجبريل ينزل بفرس يحث فرس فرعون على الدخول ، فإذا بفرعون رغما عنه يدخل  ، هو كان يشعر ان في الامر شي هو يعلم ان موسى عليه السلام نبي الله ، فدخل فرعون الى مصيره الاخير ودخل جيشه معه في البحر ، فلما توسطوا البحر فإذا بالبحر يعود مرة اخرى ، البحر بأمواجه المتلاطمة يسقط على فرعون ، رجع البحر كما كان ، البحر جندي من جنود الله عز وجل الان يستجيب لله عز وجل ، ينحسر لأجل موسى ويتلاطم كلأمواج على فرعون وجنوده ، الان فرعون وجنوده يغرقون ، في هذه اللحظات أراد فرعون وروحه تخرج من الحلقوم اراد ان يؤمن ، قال فرعون  "وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ " فرد الله عز وجل لفرعون "  آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ " الان ما تنفعك التوبة ، بنو إسرائيل ما صدقوا قالوا لم يمت فرعون ، هذا ما يموت هذا الذي عذبنا كل هذه السنين لا يموت ، فطفحت جسته ، نجى الله عز وجل جسته ، قيل الى اليوم موجود "فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ  " قضي فرعون نجى بنو اسرائيل ومعهم موسى . ماذا سيفعل بنو اسرائيل الان ؟ ماذا سيطلب بنو إسرائيل من موسى الان ؟ وما الحوادث والقصص التي حصلت لبنو اسرائيل في التيه ؟ هذا موضوع قصتنا القادمة ان شاء الله ....


لتحميل القصة كمقطع صوتي 


*****************************

للتعرف على قصة نبي أخر 




0 التعليقات: